دشن الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى حزمة من المشروعات التنموية والرعوية في جمهورية غانا.
واستهل الشيخ العيسى المشروعات بالمشاركة في المهرجان العالمي للأيتام الذي نظمته الرابطة وحضره آلاف الأيتام في (ستاد ألواك)، بحضور وزيرة الجنسين وحماية الأطفال والمجتمع، حيث أعلن معاليه عن كفالة الرابطة لآلاف الأيتام، وإنشاء مركز مهني وتقني لهم بإشراف حكومة غانا.
وأوضح المتحدث الرسمي لرابطة العالم الإسلامي والهيئات التابعة لها عبدالوهاب بن محمد الشهري، أن ذلك يأتي ضمن برنامج الرابطة في القارة الإفريقية الهادف لمساندة المتضررين والفقراء وضحايا الأزمات والكوارث في القارة، الذي تتبناه الرابطة بإفادته جميع الشرائح المحتاجة في المجتمعات المستهدفة على السواء دون أي تمييز دينية أو عرقية أو سياسية، مشيراً إلى أن البرنامج يشتمل على مشروعات توفير المياه العذبة وتقديم السلال الغذائية والخدمات الطبية وبرامج رعاية الأيتام، إضافة إلى مشروعات المساجد التي تخدم السكان المسلمين في بلدان القارة.
وبين أن لرابطة العالم الإسلامي اهتماماً خاصاً بفئة الأيتام التي تعد من أكثر الشرائح المحتاجة عرضة لأنواع متعددة من المشكلات منذ سن مبكرة، خصوصاً في المجتمعات الفقيرة، بسبب غياب أحد رعاة الأسرة أو كلاهما، ولذلك دشنت الرابطة في وقت سابق مشروعها الإنساني العالمي لرعاية الأيتام، الذي تَكْفل من خلاله الآلاف من الأيتام في العديد من دول العالم، وتقدم لهم كامل الدعم والرعاية المادية ، والصحية، والاجتماعية، والتعليمية، كما تشاركهم أفراحهم الخاصة ومناسباتهم العالمية.
وأفاد الشهري أن الأمين العام للرابطة دشن مشروع توزيع السلال الغذائية المتكاملة للفقراء والمحتاجين في غانا، والهادف إلى سد حاجة مئات آلاف من الفقراء للمواد الغذائية الأساسية لفترات طويلة، وفق خطة دورية تعتمدها الرابطة لمساعدة أولئك المحتاجين.
كما دشن العيسى مشروع توفير المياه العذبة لشريحة واسعة من المحرومين من وصولها إلى مواقعهم، حيث يضطرون إلى قطع مسافات طويلة من أجل الحصول على المياه الصالحة للشرب، إذ تعد الرابطة من أكبر الفاعلين الدوليين المهتمين بالمياه وذلك من خلال قيامها بحفر آلاف الآبار وتمديد شبكات المياه لمنازل المستفيدين، إضافة الى توفير محطات التنقية وتقديم برامج للتوعية بأهمية المحافظة على موارد المياه.
كما افتتح الدكتور العيسى أحد أكبر المساجد التي أنشأتها الرابطة لخدمة المسلمين في غانا، الذي تم تجهيزه لخدمة الآلاف من أبناء الجالية المسلمة وتقام فيه صلوات الجمع والأعياد.
ثم أطلق أمين عام الرابطة، الحملة الطبية لمكافحة أمراض العيون، التي تستهدف علاج مئات المراجعين حيث تأتي ضمن المشروع الطبي لمكافحة العمى في القارة الإفريقية الذي تعمل عليه رابطة العالم الإسلامي.
وتعد هذه المشروعات امتداداً لسلسلة متواصلة من البرامج والمبادرات التي تقدمها الرابطة في قارة إفريقيا، انطلاقًا من إيمانها بدورها الإنساني العالمي في الوقوف مع الفقراء والمتضررين في بلدانهم، وتحقيقاً لشعارها الإسلامي "في كل كبد رطبة أجر"، وتعزيزاً لحضورها وتأثيرها الممتد في القارة الإفريقية، وترسيخاً لتحالفاتها واتفاقاتها المستمرة منذ عقود طويلة مع الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الإنسانية.
كما تؤكد رابطة العالم الإسلامي عزمها على مواصلة جهودها التاريخية في إفريقيا وصولاً إلى عمل إنساني تنموي منظم ومستدام.
وتركز الرابطة في عملها على التنسيق مع الجهات الحكومية في الدول المستهدفة ببرامجها.
واستهل الشيخ العيسى المشروعات بالمشاركة في المهرجان العالمي للأيتام الذي نظمته الرابطة وحضره آلاف الأيتام في (ستاد ألواك)، بحضور وزيرة الجنسين وحماية الأطفال والمجتمع، حيث أعلن معاليه عن كفالة الرابطة لآلاف الأيتام، وإنشاء مركز مهني وتقني لهم بإشراف حكومة غانا.
وأوضح المتحدث الرسمي لرابطة العالم الإسلامي والهيئات التابعة لها عبدالوهاب بن محمد الشهري، أن ذلك يأتي ضمن برنامج الرابطة في القارة الإفريقية الهادف لمساندة المتضررين والفقراء وضحايا الأزمات والكوارث في القارة، الذي تتبناه الرابطة بإفادته جميع الشرائح المحتاجة في المجتمعات المستهدفة على السواء دون أي تمييز دينية أو عرقية أو سياسية، مشيراً إلى أن البرنامج يشتمل على مشروعات توفير المياه العذبة وتقديم السلال الغذائية والخدمات الطبية وبرامج رعاية الأيتام، إضافة إلى مشروعات المساجد التي تخدم السكان المسلمين في بلدان القارة.
وبين أن لرابطة العالم الإسلامي اهتماماً خاصاً بفئة الأيتام التي تعد من أكثر الشرائح المحتاجة عرضة لأنواع متعددة من المشكلات منذ سن مبكرة، خصوصاً في المجتمعات الفقيرة، بسبب غياب أحد رعاة الأسرة أو كلاهما، ولذلك دشنت الرابطة في وقت سابق مشروعها الإنساني العالمي لرعاية الأيتام، الذي تَكْفل من خلاله الآلاف من الأيتام في العديد من دول العالم، وتقدم لهم كامل الدعم والرعاية المادية ، والصحية، والاجتماعية، والتعليمية، كما تشاركهم أفراحهم الخاصة ومناسباتهم العالمية.
وأفاد الشهري أن الأمين العام للرابطة دشن مشروع توزيع السلال الغذائية المتكاملة للفقراء والمحتاجين في غانا، والهادف إلى سد حاجة مئات آلاف من الفقراء للمواد الغذائية الأساسية لفترات طويلة، وفق خطة دورية تعتمدها الرابطة لمساعدة أولئك المحتاجين.
كما دشن العيسى مشروع توفير المياه العذبة لشريحة واسعة من المحرومين من وصولها إلى مواقعهم، حيث يضطرون إلى قطع مسافات طويلة من أجل الحصول على المياه الصالحة للشرب، إذ تعد الرابطة من أكبر الفاعلين الدوليين المهتمين بالمياه وذلك من خلال قيامها بحفر آلاف الآبار وتمديد شبكات المياه لمنازل المستفيدين، إضافة الى توفير محطات التنقية وتقديم برامج للتوعية بأهمية المحافظة على موارد المياه.
كما افتتح الدكتور العيسى أحد أكبر المساجد التي أنشأتها الرابطة لخدمة المسلمين في غانا، الذي تم تجهيزه لخدمة الآلاف من أبناء الجالية المسلمة وتقام فيه صلوات الجمع والأعياد.
ثم أطلق أمين عام الرابطة، الحملة الطبية لمكافحة أمراض العيون، التي تستهدف علاج مئات المراجعين حيث تأتي ضمن المشروع الطبي لمكافحة العمى في القارة الإفريقية الذي تعمل عليه رابطة العالم الإسلامي.
وتعد هذه المشروعات امتداداً لسلسلة متواصلة من البرامج والمبادرات التي تقدمها الرابطة في قارة إفريقيا، انطلاقًا من إيمانها بدورها الإنساني العالمي في الوقوف مع الفقراء والمتضررين في بلدانهم، وتحقيقاً لشعارها الإسلامي "في كل كبد رطبة أجر"، وتعزيزاً لحضورها وتأثيرها الممتد في القارة الإفريقية، وترسيخاً لتحالفاتها واتفاقاتها المستمرة منذ عقود طويلة مع الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني والمنظمات الإنسانية.
كما تؤكد رابطة العالم الإسلامي عزمها على مواصلة جهودها التاريخية في إفريقيا وصولاً إلى عمل إنساني تنموي منظم ومستدام.
وتركز الرابطة في عملها على التنسيق مع الجهات الحكومية في الدول المستهدفة ببرامجها.